أفريقيا /وسط أفريقيا- لم يدافع اصحاب الخوذ الزرقاء عن الناس والنتيجة مجزرة في الينداو

السبت, 17 نوفمبر 2018 مجازر  

بانغي (وكالة فيدس) – يطلع الاب اموس بوباس وهو كاهن من وسط افريقيا موجود في روما لمتابعة دراسته انّه عَلِمَ من اتّصالاته انّ اصحاب الخوذ الزرقاء (بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى) لم يقوموا بالدفاع عن السكان في مينوسكا عندما تعرّض هؤلاء للهجوم من قبل المتمردين بل انسحبوا إلى قاعدتهم مع وصول العصابات المسلحة وتركوا الناس لمواجهة مصيرهم. وهاجم المتمردون وهم من جماعة سليكا المقاتلة كاتدرائية الينداو في جنوب البلاد وبالقرب من مخيّم للاجئين بامر من الجنرال علي درّاسا . توجّه المتمردون بعد ان نهبوا وأحرقوا الكاتدرائية إلى مخيم اللاجئين حيث قتلوا 42 شخصا على الأقل. وانّ النائب الأسقفي لأبرشية الينداو المونسنيور بليز مدى من بين الضحايا هناك العام ، كذلك كاهنٌ آخر تمّ العثورعلى جثته اليوم وهو الاب سلستين نجومبانجو راعي منجالا يقول الاب بوباس. ولقى الكاهنان مصرعهما خلال الهجوم على مقر إقامة الأسقف قتلاً بالرصاص. يقوم المونسنيو سير-نيستور يابوبا، أسقف الينداو، بتنظيم إجلاء الناجين في عاصمة بانغي وانّ المجزرة وقعت انتقاماً لمقتل مسلم منالميليشيات المضادة لبالاكا. ويختم بوباس قائالاً أن وراء هذا الدم قد تكون هناك أسباب سياسية بسبب الطلب الذي رفعته فرنسا إلى مجلس الأمن الدولي لتمديد وجود الخوذ لقوات حفظ السلام لعامٍ آخر.(ل.م.)( وكالة فيدس 17/11/2018 )


مشاركة: