أمريكا / الأرجنتين - تطويب المونسنيور انجيللي وكاهنين وعلماني في لا ريوخا في 27 نيسان 2019

لاريوخا (وكالة فيدس) - سيتم الاحتفال بتطويب اسقف لا ريوخا السابق ، المونسنيور انريكي انجيللي في الأبرشية الارجنتينية الذي خدم فيها والكاهنين كارلوس مورياس وغابرييل لونغفيل والعلماني وينسيسلاو بدرنيرا يوم السبت 27 نيسان 2019 في بديرنيرا. وكانوا قد قتلوا جميعاً خلال الدكتاتورية في غضون أيام قليلة في صيف عام 1976 (انظر فيدس 26/10/2015: 29/07/2016; 2/8/2016; 4/8/2017; 9/6/2018 ). وسيحضر الاحتفال الكاردينال انجيلو بشو، عميد مجمع دعاوى القديسين نيابة عن قداسة البابا كما راسلت الأمانة العامة لدولة الفاتيكان اليوم أسقف لاريوخا المتقاعد المونسنيور مارسيلو دانيال كولومبو
رئيس أساقفة مندوزا الحالي. ووصف المونسنيور كولومبو تاريخ التطويب بأنه 'ملهم من العناية الالهية' ، لأنه يتزامن مع عيد سانتو توريبيو دي مغروفيجو ، راعي أساقفة أمريكا اللاتينية. ووفقًا للأنباء التي وصلت إلى فيدس من أيكا ، أعرب المونسنيور كولومبو عن أمله في أن يتم الإعلان عن اسم أسقف لاريوخا الجديد قريباً ، الذي يجب أن يقود مسارالإستعداد اكي يتعرّف الناس اكثر على حياة ورسالة وتجربة هؤلاء الإخوة والأخوات الذين ضحوا بحياتهم من أجل ملكوت الله.
وأكّد الأسقف ان الهدف من الاستعداد هو إدراك أن الكنيسة الأرجنتينية تعطي شخصيات بذلت قصارى جهدها لبناء ملكوت الله.
توفي المونسنيور إنريكي أنجيللي (1923-1976) في حادث سيارة مفتعل في 4 آب 1976 ، بعد فترة وجيزة من إنشاء الديكتاتورية العسكرية. حُكِمَ على اثنين من كبار الضباط بالسجن مدى الحياة بتهمة قتله بعد 38 سنة. امّا الاب كارلوس مورياس فهو شاب فرنسي فرنسيسكاني من كوردوبا، عمل في أبرشية لاريوخا بين الفقراء ودافع عن الفلاحين. احتجزته مجموعة قدّموا أنفسهم كرجال شرطة في 18 أيلول 1976 واحتجزونه بالقوّة. لم يقبل كاهن رعية شاميكال الاب غابرييل لونغفيل الفرنسي الاصل أن يتركه بمفرده. اختفى كلا هما حتى تمّ العثور على جثثهم في الحقول بعد يومين. وكان العلماني وينسيسلاو بديرنيرا مزارعاً من المنظمة الكاثولكية الريفية .اغتيل في منزله من قبل أربعة رجال ملثمين أطلقوا النار عليه في 25 تمّوز 1976. . (س.ل.) (وكالة فيدس 24/10/2018)

مشاركة:

شهداء

---

---

اساقفة

---

---

كهنة

---

---

علمانيون

---

---

الحالة الاجتماعية

---

---

سياسة

---

---