ليلونغوي (وكالة فيدس) – شدّد المونسنيورمارتن متومبوكا، رئيس مجلس إدارة الجامعة الكاثوليكية في ملاوي،على اهميّة ثبات الكاثوليك وفخرهم بهويتهم، وعلى وجوب المشاركة بنشاط في إدارة شؤون البلاد، بالرغم من الهجمات السياسية التي تتعرّض لها الكنيسة والبلاد تشتعدّ للانتخابات العامة في عام 2019.
انّ أسقف متومبوكا، الذي هو أيضا نائب رئيس المجلس الأسقفي لملاوي، متحدثاً في تجمّع للطلاب ولهيئة التعليم في حفل التخرج، قال "لا ينبغي أن يكون الكاثوليك خجولين أو خائفين من مواصلة الالتزام السياسي. أننا ندين بشدّة الهجمات العديدة التي ترتكب ضد رجال السياسة الكاثوليك والكنيسة الكاثوليكية في البلاد. وفيما يتعلق بتحقيق الديمقراطية في بلادنا فلقد ساهم المؤمنون في هذا البلد بقدر كبير مخاطرين بكل شئ. انّ مؤسساتنا، بما فيها هذه الجامعة هي في خدمة الجميع، بغض النظر عن العقيدة أو الجنس أو العرق. ونحن مهاجَمين لأي من أعمال المحبّة والإيمان والشجاعة." ودعا المونسنيور متومبوكا جميع الكاثوليك إلى عدم الاختفاء خوفاً من التعرّض للسخرية بسبب إيمانهم وكنيستهم، وإظهار الشجاعة والقوة أينما كانوا، في أي سياق اجتماعي بغض النظر عن الإهانات التي هم موضوعها. وأضاف"تذكروا أن أعداء الكنيسة هم أعداء الإيمان وأعداء الإيمان هم اعداء التحرّر واعداء التحررهم عملاء للشيطان ".
وفي الحديث عن دور الجامعة الكاثوليكية، اكّد المونسنيور متومبوكا أن المؤسسة ينبغي أن تساعد الشباب لكي يصبحوا أركان الأمل للكنيسة والشركة الكاثوليكية من خلال عضوية التعاليم الاجتماعية للكنيسة. وقال أيضا أن التعليم الجامعي لا ينبغي ان يقدم المعلومات فقط لكن يجب ان يتميّز في الأداء والإبداع حيث انّه يغيّر حياة الطلاب والمعلمين ايضاً. ثم حث الطلاب ليكونوا رجال ونساء المصداقية في مكان العمل وفي المجتمع. وقال الأب جورج بوليا بصفته نائب عميد جامعة ملاوي الكاثوليكية، أن الجامعة ستواصل التركيز على التعليم الجيد والمنفرد. في 26 أيلول منحت الجامعة الدبلومات والدرجات إلى 381 طالب من كلية للتعليم، والعلوم الاجتماعية والتجارية( القانون، علم اللاهوت، التمريض والتوليد. (ا.ب.)( وكالة فيدس 02/10/2018)
آسيا / كمبوديا - يلهم الارشاد الرسولي فرح الإنجيل الرسالة المسيحية والمرافقة الروحية للشباب الكمبودي