إفريقيا/جمهورية الكونغو الديمقراطية - مشاركة كثيفة في الإضراب العام الذي دعت إليه المعارضة

الثلاثاء, 4 أبريل 2017 سياسة  

كنشاسا (وكالة فيدس) – بقوّة، لُبّيت الدعوة إلى الإضراب العام التي وجهتها المعارضة الكونغولية لإجبار الرئيس جوزيف كابيلا على تطبيق اتفاق عشية رأس السنة الهادف إلى منح جمهورية الكونغو الديمقراطية حكومة وحدة وطنية تُرشد البلد إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية قبل نهاية هذا العام.
وبعد فشل المؤتمرات التي استفادت من وساطة مجلس الأساقفة، هناك حدة توتر في البلاد تتفاقم بسبب أعمال العنف في كاساي، شمال كيفو وكاتانغا. وبحسب الأنباء الواردة إلى وكالة فيدس، التزمت حشود كبيرة بحركة الإضراب في العاصمة كنشاسا وفي ثاني مدن البلاد لوبومباشي، وفي غوما، مبوجي-مايي وكانانغا.
واعتبر التجمّع، الاتحاد الذي يضمّ أحزاب المعارضة الرئيسية، أن مشاركة السكان الكثيفة في الإضراب علامة إيجابية للانتخابات.
في غضون ذلك، وافقت منظمة الأمم المتحدة على تأجيل مهمّة بعثة منظمة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عاماً واحداً. مع ذلك، في بيان تلقته وكالة فيدس، اعتبرت المنظمة غير الحكومية المحلية الواقع مقرها في شمال كيفو "مركز الدراسات لتعزيز السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان" أن فرقة القبعات الزرقاء التابعة لبعثة منظمة الأمم المتحدة لإرساء الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية يجب أن تعود إلى وطنها. وأضافت أنه ينبغي تعزيز قوة التدخل السريع، الوحدة المتخصصة التي أظهرت أنها الوحيدة القادرة على التدخل بشكل فعّال لحماية السكان المحليين من المجموعات المسلحة السبعين الموجودة والناشطة في هذه المنطقة من شرق البلاد. (وكالة فيدس 04/04/2017)


مشاركة: