آسيا/لبنان - تصريحات مرشحة الجبهة الوطنية إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية لمصلحة تقديم مساعدات لمسيحيي الشرق الأوسط في بلدانهم

الثلاثاء, 21 فبراير 2017 الكنائس الشرقية   جهاديون   أقليات دينية  

Facebook

بيروت (وكالة فيدس) – تتمثل أفضل طريقة لحماية مسيحيي الشرق الأوسط في "استئصال التطرف الإسلامي"، فيما يجب تلافي السياسات التي تحرّض على هجرة مسيحيي الشرق الأوسط إلى خارج أراضيهم. هذان هما المفهومان الأساسيان اللذان عبّرت عنهما مارين لوبان حتى الآن بشأن وضع الجماعات المسيحية في الشرق الأوسط، في إطار زيارتها التي تستمر يومين إلى لبنان. خلال يوم أمس، وبعد لقائها مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، عارضت مارين لوبان بآرائها بشأن حماية مسيحيي الشرق، في إطار عدد من مقابلاتها مع الصحافة المحلية، الخيارات السياسية التي نسبتها للرئيس السابق نيكولا ساركوزي الذي كان يحث مسيحيي الشرق الأوسط على حد قولها على "مغادرة بلدانهم والذهاب للعيش في الخارج كلاجئين. إنها برأيي رؤية خطيرة لمسيحيي الشرق الأوسط، وهذا ما لا أريده. أريد أن يعيش مسيحيو الشرق الأوسط في سلام وهدوء في بلدانهم".
وصباح هذا اليوم الواقع فيه 21 فبراير، أُلغيت زيارة مارين لوبان لمفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان في اللحظة الأخيرة لأن مرشحة الجبهة الوطنية إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية رفضت الذهاب إلى اللقاء مغطّاة الرأس. وأفاد المكتب الصحفي لمفتي الجمهورية أن وفد رئيسة الجبهة الوطنية أُعلم مسبقاً بضرورة احترام هذا التفصيل البروتوكولي، لكن وشاحاً قُدم لمارين لوبان لدى دخولها إلى قاعة اللقاء، فرفضت ارتداءه.
ووفقاً للمعلومات الواردة إلى وكالة فيدس، التقت مارين لوبان صباح اليوم بطريرك أنطاكيا للموارنة، نيافة الكاردينال بشارة بطرس الراعي. (وكالة فيدس 21/02/2017)


مشاركة: