آسيا/لبنان - زيارة مرشحة الجبهة الوطنية إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية إلى لبنان ولقاء مع بطريرك أنطاكيا للموارنة

الاثنين, 20 فبراير 2017 سياسة عالمية   الشرق الأوسط   الكنائس الشرقية   تطرف ديني  

Michel Sayegh

بيروت (وكالة فيدس) – في حال أصبحت مارين لوبان رئيسة للجمهورية، سوف ترمّم العلاقات الدبلوماسية مع سوريا الرئيس الأسد وتعيد فتح سفارة فرنسا في دمشق. فقد أكّدت مرشحة الجبهة الوطنية إلى الانتخابات الرئاسية نواياها المرتبطة بالملف السوري في المقابلات التي أجرتها معها الصحافة اللبنانية بمناسبة الزيارة التي تقوم بها حالياً إلى لبنان وتستمر 48 ساعة. خلال إقامتها القصيرة في لبنان، كانت مارين لوبان قد لاقت استقبالاً من الرئيس ميشال عون في القصر الرئاسي في بعبدا. هذا ويتضمن برنامج رحلتها أيضاً لقاءات مع بطريرك أنطاكيا للموارنة، نيافة الكاردينال بشارة بطرس الراعي، ورئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري، ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع.
أفادت وسائل الإعلام اللبنانية أن مارين لوبان قالت خلال لقائها مع رئيس الدولة اللبنانية أنها أشارت إلى مكافحة الأصولية الإسلامية كسياق تعاون بين لبنان وفرنسا مذكّرةً بالحاجة إلى دعمٍ دولي أشد حزماً في سبيل مساعدة المؤسسات والشعب اللبناني على مواجهة حالة الطوارئ الناتجة عن وجود اللاجئين السوريين والعراقيين على أرضه. (وكالة فيدس 20/02/2017)


مشاركة:
سياسة عالمية


الشرق الأوسط


الكنائس الشرقية


تطرف ديني