آسيا/العراق - شباب متطوعون مسلمون ينظفون كنيسة العذراء مريم في الموصل القديمة التي كانت مقراً للجهاديين

الأربعاء, 15 فبراير 2017 الكنائس الشرقية   جهاديون   حروب   حوار   شباب  

ankawa.com

الموصل (وكالة فيدس) – قام ثلاثون شاباً ينتمون إلى منظمة متطوعين مدنيين، ويتبع معظمهم دين الإسلام – ومن بينهم بعض الفتيات المحجبات – بتنظيف وترتيب الكنيسة الكلدانية المكرسة للعذراء مريم، الكائنة في الدركزيلية، المنطقة الواقعة في الموصل على الضفة اليسرى من نهر دجلة، في القسم الذي حُرر من قبضة الميليشيات الجهادية للدولة الإسلامية (داعش) والذي يسيطر عليه الآن الجيش العراقي.
كانت الكنيسة قد صودرت واختيرت كالقاعدة اللوجستية لأفراد ميليشيات داعش، ولكنها خلال فترة الاحتلال الجهادي عانت على ما يبدو من أضرار بسيطة فقط، خلافاً للمعلومات الخاطئة التي كانت تنتشر على الإنترنت في السنوات الأخيرة وتتحدث عن الدمار الشامل الذي لحق بدار العبادة المسيحية نتيجة المتفجرات. أظهرت الصور التي نشرها موقع ankawa.com أن الشباب المتطوعين أزالوا الحطام من الكنيسة ونظفوا الأرض كجزء من الأعمال التي يقومون بها في كافة الأحياء المحررة من نير الجهاديين لمحو الأثر الذي تركه مقاتلو داعش في أماكن عامة وفي الشوارع – من كتابات ولافتات ورسوم على الجدران. (وكالة فيدس 15/02/2017)


مشاركة:
الكنائس الشرقية


جهاديون


حروب


حوار


شباب