إفريقيا/جمهورية الكونغو الديمقراطية - المونسنيور أوتمبي الذي يقوم بوساطة بين الأكثرية والمعارضة: "الاتفاق في متناول اليد"

الأربعاء, 28 ديسمبر 2016 اساقفة   سياسة  

كنشاسا (وكالة فيدس) – "وصلنا إلى نهاية النفق. يبقى أن نراجع النص. الاتفاق موجود في متناول اليد". هذا ما قاله سيادة المونسنيور مارسيل أوتيمبي تابا، رئيس أساقفة كيسانغاني ورئيس مجلس أساقفة الكونغو الوطني، معلناً عن اتفاق ممكن بين الأكثرية والمعارضة للسماح لجمهورية الكونغو الديمقراطية بالخروج من الأزمة السياسية والمؤسسية التي نشأت مع نهاية ولاية الرئيس جوزيف كابيلا والفشل في إجراء انتخابات لاختيار خليفة له.
في تصريح إلى الصحافيين أرسل إلى وكالة فيدس، أعلن المونسنيور أوتيمبي المسؤول عن الوساطة بين الفريقين أن فصول الاتفاق تشمل الالتزامات الأساسية باحترام الدستور؛ العملية الانتخابية؛ إدارة الحقبة السابقة للانتخابات وحقبة الانتخابات؛ إجراءات المراقبة؛ وعملية إدارة النزاعات.
قال المونسنيور أوتمبي: "نفتخر لأن الاختلافات ستُسوّى بشكل شبه تام. يدعو الاتفاق إلى إدارة توافقية مع جميع الأطراف المعنية". وسيُعلن الاتفاق في 30 ديسمبر.
مع ذلك، يستمر العنف في إسقاط ضحايا في مختلف مناطق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بخاصة في بيني، في محافظة شمال كيفو الشرقية، حيث قُتل ما لا يقل عن 27 شخصاً خلال عيد الميلاد الذي صادف في نهاية الأسبوع في منطقة إرينجيتي وحولها في إطار سلسلة من الهجمات المنسوبة إلى ثوار من أصول أوغندية ينتمون إلى القوات الديمقراطية المتحالفة. (وكالة فيدس 28/12/2016)




مشاركة: