أميركا/الولايات المتحدة - مسيحيان بين مستشاري رئيس الولايات المتحدة المُنتَخَب المكلفين بالشرق الأوسط

الأربعاء, 16 نوفمبر 2016 الكنائس الشرقية   سياسة عالمية   الشرق الأوسط  

Wikipedia/Gage Skidmore

نيويورك (وكالة فيدس) – يشكل مسيحيان ينتميان إلى كنيستين شرقيتين جزءاً من اللجنة الاستشارية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، لجنة المستشارين المكلفة بالشرق الأوسط التي عينها دونالد ترامب قبل انتخابه رئيساً للولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية القاسية التي أدت إلى تفوقه على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. تضم الهيئة المؤلفة من 14 شخصاً غابريال صوما المولود في بيروت، الذي يعلّم الدراسات الشرق أوسطية في جامعة فيرلاي ديكينسون، والمسيحي الأشوري دايفيد ويليام لازار المولود في العراق، رئيس منظمة بلاد ما بين النهرين الأميركية التي يقع مقرها في كاليفورنيا.
أنهى غابريال صوما دراسته في لبنان، وبعد أن عمل مستشاراً قانونياً، ما سمح له بزيارة مختلف أمم الشرق الأوسط، هاجر إلى الولايات المتحدة سنة 1975، خلال الحرب الأهلية اللبنانية. يُعتَبَر خبيراً في الشرائع الإسلامية بخاصة في القوانين المتعلقة بالعائلة والطلاق والمسائل الوراثية والوصاية الشرعية على الأطفال. وهو مؤلف كتاب "القرآن: مُفسَّر ومُترجَم ومقروء بشكل سيئ" الذي يدعم فيه الاقتراح القائل بأن القرآن كُتب أصلاً بالآرامية وليس بالعربية، وأن النسخة الأصلية لكتاب الإسلام المقدس تسمح بتفسيرات للنص بعيدة عن تلك التي تقدمها مختلف المدارس الإسلامية.
ودايفيد ويليام لازر الذي تصفه الصحافة الإسرائيلية كـ "مناضل أشوري وصديق إسرائيل" كان قد أدلى بتصريحات منذ أغسطس 2014 عن توترات الشرق الأوسط المرتبطة بأعمال الميليشيات الجهادية، تصريحات أعلن فيها أن "هناك حرفياً آلاف الشباب الأشوريين المسيحيين المستعدين للانضمام إلى وحدات الحماية التي نخطط حالياً لإنشائها خلال الأسابيع والأشهر المقبلة".
وتستفيد اللجنة الاستشارية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط التي عينها ترامب من دعم ائتلاف الشرق الأوسط الأميركي من أجل ترامب، الهيئة التي تشكلت خلال الحملة الانتخابية في سبيل الحصول على دعم الناخبين المنتمين إلى مجموعات إتنية أو دينية ذات جذور شرق أوسطية (عرب، سنّة، شيعة، أكراد، أقباط، موارنة، سريان، أشوريين، كلدان، ملكيين ويهود متحدرين من جماعات منتشرة في الشرق الأوسط). (وكالة فيدس 16/11/2016)


مشاركة: