الفاتيكان - لقاء عميد مجمع تبشير الشعوب مع العلمانيين "الأساسيين للكرازة الإنجيلية هنا في مالاوي"

الاثنين, 7 نوفمبر 2016 فيلوني   كنائس محلية   عمل ارسالي  

ليلونغووي (وكالة فيدس) – احتفل نيافة الكاردينال فرناندو فيلوني خلال استكمال زيارته الرعوية إلى مالاوي بالقداس في رعية القديس باتريك في ليلونغووي عصر الأحد 6 نوفمبر قبل أن يوجّه كلمة وجيزة إلى العلمانيين.
علّق الكاردينال في عظته على قراءات ليتورجيا اليوم مشيراً إلى أنه "من شأن حياتنا في المسيح أن تحمل سلاماً وفرحاً كبيرين جداً بحيث تتمكن من تخطي كل مستويات الصعوبة. يسوع يعلم أن العديد من المالاويين يكافحون الفقر والانقسامات القبلية والأعمال العدائية وإغراءات السحر. مع ذلك، إذا بقينا أحياء في المسيح، فسيحمل الوحدة والتضامن... ولن يتركنا أبداً، وستبقى محبته ورحمته دوماً بقربنا".
بعد القداس، وجّه الكاردينال كلمة وجيزة إلى العلمانيين مذكراً إياهم بكرامتهم العظيمة كـ "هياكل الروح القدس وأعضاء جسد المسيح" المدعوين إلى حياة قداسة. "أنتم أساسيون من دون شك لعمل التبشير هنا في مالاوي"، قال الكاردينال فيلوني داعياً إلى حياة روحية وأسرارية مكثفة متحدة بالحاجة إلى "الشهادة لأمانة وروعة حب عفيف".
وإذ شكر العلمانيين على إسهامهم في إعلان الإنجيل، ذكّرهم أنه من الضروري لهم في سبيل متابعة هذا العمل أن "يستقوا القوة من يسوع الذي أعطى حياته للخراف" و"يقتدوا بيسوع في بذل ذاته وخدمته للآخرين". ختاماً، أوضح أن "المستفيدين المتميزين من أعمال المحبة التي تقومون بها هم الفقراء والمهمشون والصغار في المجتمع والمرضى والخطأة وغير المؤمنين". (وكالة فيدس 07/11/2016)


مشاركة: