آسيا/سوريا - شهادة أسقف حلب للكلدان بشأن الوضع في المدينة والإعلام الغربي المتلاعب به

الجمعة, 7 أكتوبر 2016 طفولة   صلاة   حروب   وسائل إعلام  

Facebook

حلب (وكالة فيدس) – اجتمع مئات الأطفال والشباب الحلبيون المسيحيون والمسلمون يوم أمس 6 أكتوبر لكي يطلبوا بواسطة الصلوات والترانيم عودة السلام إلى كافة أنحاء سوريا. حصل اللقاء في المساحة الشاسعة أمام مبنى مدرسة الأراضي المقدسة الفرنسيسكانية السابقة. وستقام اليوم تظاهرات مشابهة في مدارس دمشق، حمص، يبرود وطرطوس. خلال اللقاءات، سيوقّع الأطفال عريضة موجّهة إلى الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة. وخلال الأيام المقبلة، ستُقدَّم الدعوة لصالح السلام مع كل تواقيع الأطفال والشباب إلى الممثلين عن الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة في بروكسل وجنيف من قبل ثلاثة بطاركة شرقيين هم: غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك أنطاكيا للروم الملكيين، يوحنا العاشر، بطريرك الروم الأرثوذكس، واغناطيوس افرام الثاني، بطريرك السريان الأرثوذكس.

في حلب، حتى خلال يوم مبادرة الأطفال لمصلحة السلام، سقطت قذائف مدفعية بكثرة، بما في ذلك على الأحياء التي يسيطر عليها الجيش السوري، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى. أشار سيادة المونسنيور أنطوان أودو، أسقف حلب للكلدان، لوكالة فيدس: "منذ أسابيع، نعيش مجدداً في وضع رعب عام على الرغم من أننا نحاول إبقاء المؤسسات العامة كالجامعة مفتوحة. يومياً، تصل من الأحياء التي يسيطر عليها الثوار قذائف مدفعية تُطلق بواسطة أسلحة متطورة وتسبب الموت، على الرغم من أن الثوار لا يملكون طائرات. في صفوف المسيحيين فقط، سجل سقوط أكثر من عشرين قتيلاً خلال الأسبوعين الأخيرين. بالنسبة إلينا نحن الموجودين هنا، يبدو أن كل النظام الإعلامي العالمي يعمل بإدارة مصالح جغرافية سياسية تتلاعب بالإعلام. كل شيء يصبح ذريعة للدعاية وهناك مسعى دائم إلى إخفاء الدور والعمليات التي تقوم بها بلدان مثل تركيا وقطر والسعودية". (وكالة فيدس 07/10/2016)


مشاركة: