آسيا/الفيليبين - تصريحات المدير الوطني للجمعيات الحبرية الإرسالية بشأن قيام "حملة الإعدام بلا محاكمة"

الاثنين, 19 سبتمبر 2016 مخدرات   عدالة   سياسة   عنف  

Facebook

مانيلا (وكالة فيدس) – "في إطار حملة الإعدام بلا محاكمة، يوجد أموات أبرياء. كثيرون هم الذين يُقتلون على أساس مجرد شكّ من دون أن تُثبَت الاتهامات بطريقة قضائية. هذا المظهر يُقلق الكنيسة وقد أعاد الأساقفة التأكيد عليه مؤخراً". هذا ما أعلنه لوكالة فيدس الأب سوكراتيس ميسيونا، الكاهن المقيم في مانيلا والمدير الوطني للجمعيات الحبرية الإرسالية في الفيليبين.
أشار: "يومياً، نسمع حديثاً هنا أيضاً في مانيلا عن أشخاص يُقتلون على أساس شكوك أو في إطار عمليات الشرطة. في هذا الصدد، عبّر الأساقفة عن قلقهم. فقد تخطى عدد ضحايا الإعدام بلا محاكمة الـ 3500 نسمة".

قال الأب ميسيونا: "صحيح أن المخدرات تشكل آفة خطيرة تضرب الأمة، لكن ما نطلبه هو أن تُواجَه المسألة من خلال الأساليب الخاصة بسيادة القانون وفي ظل احترام حياة كل مواطن". أضاف: "هذا قد يشكل نقطة احتكاك بين الكنيسة والرئيس دوترتي، لكننا نرجو أن يدخل الوضع في سبل المنطق الديمقراطي ويؤدي إلى "التعاون الحذر" بين الكنيسة والسلطات السياسية".
ختاماً، قال: "تُعنى عدة مؤسسات كاثوليكية بشكل ناشط في مرافقة المدمنين السائرين على طريق إعادة التأهيل. ونرجو أن يستمر هذا الالتزام. بهذا الشكل، تبذل الكنيسة ما في وسعها واضعة نفسها في خدمة الضعفاء".

وخلال الأيام الأخيرة، نشر سيادة المونسنيور سوكراتيس فييغاس، رئيس أساقفة لينغايين-داغوبان ورئيس مجلس أساقفة الفيليبين، رسالة دعا فيها سلطات الشرطة إلى ضمان احترام الحقوق الأساسية والكرامة الإنسانية في مكافحة الاتجار بالمخدرات. (وكالة فيدس 19/09/2016)


مشاركة: