أميركا/نيكاراغوا - دعم مجلس الأساقفة لقوانين السلامة المفروضة من أجل الدخول إلى البلاد "لدواع دينية"

الخميس, 8 سبتمبر 2016 سياسة   معاهد إرسالية   عمل ارسالي  

ماناغوا (وكالة فيدس) – عبّر مجلس أساقفة نيكاراغوا عن موافقته على القانون المتعلق بالهجرة الذي اعتمدته وزارة الداخلية في سبيل تنظيم دخول المعلنين عن دواع دينية أو خيرية إلى البلاد. أذيع الخبر بعد اللقاء في 6 سبتمبر مع الممثلين عن الحكومة الذين أوضحوا أسباب القوانين وأهميتها فحصل التدبير على دعم الأساقفة.
أعلن أمين سر مجلس أساقفة نيكاراغوا، سيادة المونسنيور خورخي سولورسانو، أسقف غرانادا، في بيان أرسل إلى وكالة فيدس: "كانت لدينا شكوك لأنه كان من الضروري في ما مضى تخطي سلسلة من الآليات لتسهيل الدخول ولأن العملية كانت طويلة جداً. بعدها، طلبنا لقاء الموظفين الذين شرحوا لنا أن الإجراء اتُخذ لدواع أمنية. الآن، قالوا لنا أنه يكفي إرسال رسالة متعلقة بالمرسلين (الذين يريدون الدخول إلى البلاد) لتسهيل الطلب بسرعة ومن دون عوائق".
أضاف الأسقف: "في معرض اللقاء، أعطتنا الشرطة بعض الأمثلة عن حالات مختلفة يصل فيها مواطنون من الولايات المتحدة متظاهرين أنهم رعاة في كنائس إنجيلية أو أعضاء في لجان أو حتى في منظمات غير حكومية، لكن الشرطة الدولية تكشف أحياناً أنهم متاجرون بالقاصرين أو متحرشون بالأطفال".
وفي اللقاء، كانت الحكومة ممثلة بلويس كاناس، نائب وزير الداخلية؛ المفوض العام فرنسيسكو دياز، نائب مدير الشرطة الوطنية؛ فيدال مورينو، أمين عام عمدة ماناغوا، ودينيس مونكادا كوليندرس، نائب وزير خارجية الجمهورية. وبالإضافة إلى سيادة المونسنيور سولورسانو، ضم الطرف الممثل لمجلس أساقفة نيكاراغوا نيافة الكاردينال ليوبولدو برينيس؛ سيادة المونسنيور كارلوس إيريرا، أسقف هينوتيغا؛ وأسقفي النيابة الرسولية في بلوفيلدز، صاحبي السيادة بابلو شميتز ودافيد زيفيك. (وكالة فيدس 08/09/2016)


مشاركة: