آسيا/الهند - الأخت بريما: "شكراً للبابا فرنسيس الذي اختار الأم تريزا أيقونةً للرحمة"

الجمعة, 2 سبتمبر 2016 الأم تيريزا   تبشير   سنة الرحمة   فقر   صلاة  

facebook

كالكوتا (وكالة فيدس) – "نحن ممتنون لله وللبابا فرنسيس الذي أعلن سنة الرحمة واختار الأم تريزا أيقونةً للرحمة. إن تقديس الأم تريزا هو فرصة لنشر رسالة الإنجيل ورحمة الله. ونرجو أن تصل نعمة الرحمة إلى كل إنسان، بخاصة إلى الأكثر فقراً ويأساً". هذا ما قالته لوكالة فيدس الأخت ماري بريما بيريك، الرئيسة العامة لمرسلات المحبة، عشية الاحتفال الذي سيقام في 4 سبتمبر في الفاتيكان حيث ستُعلَن الأم تريزا قديسة.

أشارت الرئيسة التي هي راهبة ألمانية في الثالثة والستين من عمرها إلى أن "رسالة وعمل الأم تريزا حاضران تماماً وسوف يستمران طالما أن هناك بشرية متألمة وذليلة ومنبوذة في العالم". وقالت أن عمل الأم تريزا اليوم "مستمر بفضل مرسلات المحبة وإخوة المحبة (الكهنة)، وإنما أيضاً بفضل جميع الرجال والنساء ذوي النوايا الصالحة الذين يستمرون في خدمة الفقراء والمهمشين والمحتضرين ويصبحون أدوات بين يدي الله ورحمته".

أضافت أن حياة الراهبات هي "حياة صلاة وخدمة للمحتاجين، مع العلم بأن المسيح يكون حاضراً في وسطنا من خلالهم". ختاماً، قالت: "ميّزت الأم تريزا المسيح في الفقراء. لهذا السبب، يعتبر الفقراء مهمين في رسالتها. والرحمة كانت بالنسبة لها أسلوب حياة مصنوع من الحب واللطف والمغفرة والرأفة تجاه الجميع".

وبحسب المعطيات التي قدمتها الأخت بريما، يبلغ حالياً عدد مرسلات المحبة في العالم 5160 يتوزعن في 139 بلداً في 758 داراً ومؤسسة، في حين يبلغ عدد "إخوة المحبة" الكهنة 397 ويعملون في 69 داراً موزعة في 21 بلداً حول العالم. (وكالة فيدس 02/09/2016)


مشاركة: