إفريقيا/جمهورية الكونغو الديمقراطية - تفاقم التوتر السياسي

الأربعاء, 3 أغسطس 2016 انتخابات  

كينشاسا (وكالة فيدس) – تتصاعد حدة التوتر في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد مقتل مؤيد للاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي مساء أمس 2 أغسطس في كينشاسا، عاصمة البلاد.
وبحسب ممثل عن الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي، كان المناضل يرتدي قميصاً تحمل صورة إتيان تشيسيكيدي، رئيس الحزب والمعارض الرئيسي للرئيس جوزيف كابيلا، الذي عاد إلى البلاد في أواخر شهر يوليو بعد عامين من الغياب.
في اجتماع هام عقد الأحد 31 يوليو، تحدى إتيان تشيسيكيدي جوزيف كابيلا، مؤكداً أن "19 ديسمبر هو الخط الأحمر الأول الذي يجب عدم تجاوزه. من الآن ولغاية هذا التاريخ، يجب أن تدعى الهيئة الانتخابية إلى الانتخابات الرئاسية، وإلا سيُتهم السيد كابيلا بخيانة عظمى. (...) منذ هذه اللحظة، بدأ العد التنازلي لإشعار الأشهر الثلاثة بحق مستأجر القصر الرئاسي: في 20 ديسمبر، يجب أن يُحرَّر المنزل"، بالإشارة إلى ختام الولاية الرئاسية.
لم يُحدد بعد موعد الانتخابات الرئاسية في حين أن المحكمة الدستورية أصدرت مرسوماً يفيد بأن جوزيف كابيلا الذي لا يستطيع الترشح لولاية ثالثة يقدر أن يبقى في مهامه بعد نهاية الولاية في 20 ديسمبر، بانتظار التصويت الهادف إلى انتخاب رئيس جديد. هذا القرار يخيف المعارضة من حصول جوزيف كابيلا على ولاية لمدى الحياة في حال الاضطرار إلى تأجيل الانتخابات دورياً.
وقد أعلنت اللجنة الانتخابية أنها بدأت عمليات تسجيل الناخبين التي ستستمر 11 شهراً، ما يؤدي إلى استحالة إجراء الانتخابات قبل نهاية العام.
من جهته، وجّه الاتحاد الأوروبي دعوة إلى الأحزاب الكونغولية لكي تُطلق في أقرب وقت ممكن "حواراً وطنياً" يهدف إلى إخراج البلاد من المأزق السياسي. (وكالة فيدس 03/08/2016)




مشاركة: