آسيا/لبنان - انتحاريون في بلدة القاع ذات الأغلبية المسيحية؛ والمسؤولون الكنسيون يعبرون عن صدمتهم وحزنهم على الضحايا

الثلاثاء, 28 يونيو 2016 ارهاب  

twitter

القاع (وكالة فيدس) – أدت سلسلة التفجيرات الانتحارية الأربعة التي اجتاحت الاثنين 27 يونيو بلدة القاع اللبنانية التي يتألف سكانها من أكثرية مسيحية تنتمي إلى كنيسة الروم الملكيين، إلى سقوط خمسة قتلى و15 جريحاً على الأقل. وإزاء هذه المجزرة الإرهابية، عبّر الممثلون عن المؤسسات والقوى السياسية اللبنانية عن غضبهم واستنكارهم. كما أعرب المسؤولون الكنسيون عن حزنهم وصدمتهم.
من جهته، دعا رئيس الأساقفة الياس رحال، راعي أبرشية بعلبك للروم الملكيين، والمتحدر بنفسه من القاع، الدولة اللبنانية إلى "تحمل المسؤولية"، مشيراً إلى أن حوالي 30 ألف لاجئ سوري يعيشون حول البلدة. بدوره، أعلن البطريرك غريغوريوس الثالث، بطريرك كنيسة الروم الملكيين، أن اعتداء القاع "أرعبه"، وحيّا أرواح الضحايا الذين ينتمون إلى رعايا أبرشية بعلبك للروم الملكيين.

أما البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي الذي يجري حالياً زيارة رعوية إلى الولايات المتحدة، فقد قال أنه يرجو أن تدفع هذه "الجريمة التي ليس لها اسم" اللبنانيين إلى استعادة الوحدة الوطنية والدفاع عنها من المخططات الإرهابية. (وكالة فيدس 28/06/2016)


مشاركة: