آسيا/ باكستان : شهباز بهاتي .. جريمة دون عقاب

الأربعاء, 1 يونيو 2016 تجديف   أقليات دينية   ارهاب   حرية دينية   حقوق الانسان   عدالة  

Facebook

لاهور (وكالة فيدس) قال المحامي المسيحي سردار مشتاق جيل وهو أحد المدافعين عن المسيحيين في باكستان أنه"بالرغم من مرور 5 سنوات على مقتل الوزير الكاثوليكي شهباز بهاتي فإن القتلة لم يمثلوا أمام القضاء حتى الآن. عام 2011 قتل بهاتي المدافع المعروف عن حقوق الإنسان في باكستان بوحشية من قبل جماعة تحريك التابعة لطالبان، والتي أعلنت بفخر مسؤوليتها عن عملية القتل".
"ولم يقم السياسيون بالكثير بعد اغتيال بهاتي في مطالبة الشرطة والقضاء بإحضار القتلة ليمثلوا أمام العدالة. و لم يطلب أحد إلغاء قانون التجديف الذي يستمر في تشجيع العنف الجماعي والقتل مع الإفلات من العقاب وتهميش الأقليات الدينية".

و يوضح جيل أن العديد من النشطاء الآخرين المدافعين عن حقوق الإنسان معرضين للخطر، و خاصة أولئك الذين يدافعون عن قضايا الأشخاص المتهمين ظلماً بالتجديف، "لكن الدولة لا توفر الحماية والأمن الكافيين".

وعلى الرغم من أن المجتمع الدولي قد أثار هذه القضية في مختلف المحافل إلّا أن "سوء استخدام قانون التجديف لا يزال مستمراً، وإفلات المسيئين من العقاب يجعل من حقوق الإنسان تحدياً خطيراً في باكستان". و يتذكر جيل معاناة الناشطين والمحامين في منظمة LEAD التي يرأسها من التهديدات و الاعتداءات.

(Agenzia Fides 1/6/2016)


مشاركة:
تجديف


أقليات دينية


ارهاب


حرية دينية


حقوق الانسان


عدالة