آسيا / باكستان - اختطاف فتاة مسيحية و وقوعها ضحية للزواج القسري و اعتناق الإسلام: الظاهرة التي لا تتوقف

الاثنين, 25 أبريل 2016 نساء   ارتداد   الإسلام   عنف  

facebook

كاسور (وكالة فيدس) ساعدوا ابنته، ضحية الاختطاف و الزواج القسري و اعتناق الإسلام: هذا هو النداء الذي أطلقه سروار مسيح الباكستاني الذي طلب المساعدة من المحامي سردار مشتاق جيل رئيس منظمة Lead( جمعية التنمية الإنجيلية القانونية)، الملتزمة بتقديم المساعدة للمسيحيين ضحايا سوء المعاملة.

اختطفت لافيزا بيبي البالغة من العمر 23 عاماً في 14 نيسان من قبل مسلمين اثنين قاما باقتحام منزل عائلة سروار مسيح، في منطقة كاسور، في ولاية البنجاب. هدد الرجلان المسلحان الوالدين و أخذا الفتاة معهما. أجبر أحد الخاطفين و يدعى محمد طالب الفتاة على الزواج به.
توجه مسيح على الفور إلى مركز الشرطة المحلي لكن الشرطة بدت مترددة في تسجيل التقرير الأولي. قدم القس سليم مسيح و جيل المساعدة للأسرة. و لم تقم الشرطة بتسجيل الشكوى ضد طالب إلّا بعد تدخلهما.

و قال جيل:"في شهر نيسان في منطقة كاسور، تم اختطاف خمس فتيات مسيحيات و أجبرن على الزواج من الخاطفين و دخول الإسلام. حرمت الفتيات من الحماية القانونية للحقوق الفردية". و تستمر هذه الظاهرة بنسب لا بأس بها، مع تسجيل 1000 حالة كل عام و الكثير منها يبقى مجهولاً. تواصل منظمة ليد عملها لرفع مستوى الوعي بشأن التمييز و العنف الذي تعاني منه النساء في باكستان خاصة من المسيحيين و الهندوس، الأكثر عرضة للخطر و العزل و الانتهاكات التي غالباً ما تمر دون عقاب.(Agenzia Fides 25/4/2016)


مشاركة: