آسيا/ باكستان -المسيحيّةِ "فوزيّة صدّيق" تُخطَف مجدداً... والمعاناةُ تستمر...

الاثنين, 21 مارس 2016 أقليات دينية   نساء  

Lead

بعد فرارها من قبضة شاب كان يريد إرغامها على الزّواج، فوزية ّصدّيق تحت رحمة معذبها مجدّداً.
فوزيّة شابة باكستانية كانت تعيش في كنف عائلةٍ مسيحيّة بهناء الى حين إقدام شابٍ مسلم على إختطافها وإلزامها على إعتناق الإسلام والزواج بحسب الطقوس الإسلاميّة.
بعد إختطاف فوزية في شهر تموز/ يوليو من العام ألفين وخمسة عشر، تمكنت الشّابة المسيحيّة من الفرار في الثامن من شهر آذار/ مارس من العام الحالي طالبةً المساعدة القانونية من المحامي المسيحي ساردار مشتاق جيل.

هذا وأطلقت فوزية نداءً عاجلاً يناشد كل امرأة باكستانية مختطفة وملزمة قسرا على اعتناق الإسلام.
بعد فرارها، نجحت فوزية في البقاء بعيداً عن أنظار خاطفها الى حين مشاركتها باحتفال عيد الشعانين مع عائلتها حيث أقدم عدد من الرّجال على اختطافها مجدداً.
عقب ذلك، تعيش عائلة فوزية حالةً من الخوف من أن تُرغم ابنتهم إثر الضغوطات والتهديدات والتعذيب النفسي والجسدي على القول أمام القضاء إنها إختارت بملء إرادتها الزواج من خاطفها وإعتناق الإسلام.

فوزيّة ليست الفتاة الوحيدة التي تتعرض إلى هذا النوع من التعنيف في باكستان، فبحسب وكالة فيدز يسجّل سنوياً ما لا يقل عن ألف حالة إختطاف لفتيات مسيحيات أو هندوسيات يُجبرن على إعتناق الإسلام هذا وهناك الآلاف من الحلالات المماثلة التي لا يبلّغ عنها.


مشاركة: