آسيا / العراق - معاون بطريرك الكنيسة الكلدانية في بغداد: "لابدّ من ضمان السلام والأمان من أجل الحصول على الديمقراطية"

الاثنين, 18 أكتوبر 2010

روما (وكالة فيدس) - قال صاحب السيادة المطران شليمون وردوني معاون بطريرك الكنيسة الكلدانية في بغداد، في تصريحٍ له في المعرض الثقافي "نظرات حول مسيحيي الشرق الأوسط" المُقام برعاية حراسة الأراضي المقدسة بمناسبة انعقاد سينودس الشرق الأوسط: "أطلبُ من مسيحيي الغرب قبل كلّ شيء الصلاة من أجل السلام، ومن ثمّ حثّ الرأي العام والضغط على الحكومات ليكونَ العملُ السياسي مبنيًا على الحوار وليس على المصالح الاقتصادية والتجارية". ووصفَ المونسنيور وردوني وضعَ بلده قائلاً: "الوضعُ مأسوي جدًا، فقد عشنا حروبًا كثيرة في وقت النظام السابق، ثمّ الحصار الاقتصادي الذي خنقنا شيئًا فشيئًا حتى كادَ أن يوصلنا إلى الموت، وأخيرًا احتلالُ الحلفاء. وخلّفت الحربُ وراءها موتى ويتامى وأرامل، ولا زلنا بعد سبعة سنين على نهايتها مستمرين في الرجوع إلى الوراء. ويشكّل الشباب والأطفال اليوم أولى الضحايا، إذ يسلّمون اليوم بعدم وجود مستقبل أو ضمان بحياةٍ آمنة في الوطن. نحنُ نريدُ الديمقراطية، ولكن ليس كتلك التي لدينا؛ عندما يخرجُ أحدٌ من البيت دون معرفة إذا كان سيرجع إليه أم لا".
وأكّد المونسيور ورودني أنّه "لا يمكن التكلّم عن حربٍ أهليّة بمعنى الكلمة، بل أنّ عدو العراقيين اللدود هو الأصولية الدينية". (L.M.) (وكالة فيدس 18-10-2010).


مشاركة: