البابا للمرضى بمناسبة اليوم العالمي للمريض: وإذا كنا نعجز عن الكلام أمام كبير يعاني، فكم بالحري عندما يضرب الشر صغيراً بريئاً؟"

الخميس, 12 فبراير 2009

حاضرة الفاتيكان (وكالة فيدس) – في مطلع كلمته الى المرضى المجتمعين في البازيليك الفاتيكانية، في الحادي عشر من فبراير، يوم المرض العالمي، ذكّر البابا بندكتس السادس عشر بزيارته الى معبد لورد بمناسبة الذكرى السنوية المائة وخمسين للظهورات للقديسة برناديت، معرباً عن تأثره لعيش تلك الخبرة من جديد في الفاتيكان.
وذكّر البابا أيضاً برسالته ليوم المريض العالمي مشيراً الى أنه أراد فيها أن يسلط ال
ضوء بنوع خاص على "الأطفال المرضى، الكائنات الأكثر ضعفاً"، فقال: "وإذا كنا نعجز عن الكلام أمام كبير يعاني، فكم بالحري عندما يضرب الشر صغيراً بريئاً؟"

وقال البابا بأنه لم بمكن للإنسان أن يخضع للموت والألم لأن الله خلقه للحياة "أما المرض والموت فدخلا العالم بسبب الخطيئة". وقال قداسته "بأن الحياة البشرية هي وديعة ثمينة ينبغي علينا حمايتها منذ لحظة الحبل بها وحتى انتهائها الطبيعي".
"الحياة – تابع يقول - سر يتطلب بحد ذاته المسؤولية والمحبة والصبر من قبل الجميع ومن قبل كل فرد.

وذكّر الأب الأقدس بأن البابا الراحل يوحنا بولس الثاني أراد أن يتزامن اليوم العالمي للمريض مع عيد عذراء لورد التي تذكرنا بأن "موطننا الأزلي هو السماء".

وختم البابا طالباً من العذراء أن تنظر الى كل مريض وعائلته، لمساعدتهم على حمل ثقل الصليب مع المسيح. (وكالة فيدس 12-02-2009)


مشاركة: