أميركا/تشيلي – "الكنيسة في تشيلي تعيش الرسالة القارية بحماسة"، بحسب خورخي بيغا بيلاسكو، الأسقف الذي سيم مؤخراً في تشيلي والمدير الوطني للجمعيات الإرسالية الحبرية

الأربعاء, 26 مايو 2010

روما (وكالة فيدس) – السيامة الأسقفية والعمل الذي تقوم به الجماعات الإرسالية في تشيلي كانا محور الحديث الذي أجرته وكالة فيدس مع الأسقف خورخي بيغا بيلاسكو، المدير الوطني للجمعيات الإرسالية الحبرية في تشيلي والناطق باسم جمعيتها العامة التي عقدت في روما خلال الأسبوع الفائت.
مؤخراً، عين الأسقف بيغا أسقفاً على إييابيل. تمت السيامة الأسقفية في سانتياغو دي تشيلي في أواخر أبريل، وحضرها العديد من الأساقفة من شتى أنحاء البلاد. ومنذ سبع سنوات يشغل الأسقف بيغا منصب المدير الوطني للجمعيات الإرسالية الحبرية، وقد كان مرسلاً في أنغولا.
وعن نشاطات الجمعيات الإرسالية الحبرية في تشيلي، قال الأسقف بيغا أن كل الأمور تبدلت في تشيلي بعد أباريسيدا واقتراح الرسالة القارية: "لكل رعية روح إرسالية؛ لكل جماعة من الشباب روح تبشيرية. والمشاريع الأبرشية تتخذ مقترحات الرسالة القارية مرشدة لها". وأضاف: "كل واحدة من الجمعيات الإرسالية الأربع جعلت من الرسالة القارية مرشدة لها في مختلف النشاطات التدريبية... من المهم أن نرى في تشيلي أن المخطط المقترح لإنجاز الرسالة القارية كان مرناً ومنظماً وواضحاً، وأن الكنيسة تشهد حماسة استثنائية في الالتزام بالرسالة القارية، انطلاقاً من الأبرشية ووصولاً إلى الرعايا".
"هناك نشاطات تركت تأثيراً خارج حدود تشيلي: الإنجيل الذي كتبه أشخاص بارزون في مجتمعنا وصورة سيدة جبل الكرمل هما اثنان من الأحداث التي شاركت فيها البلاد جمعاء"، حسبما قال الأسقف.
كما عبر عن فرحه لأنه يستطيع الاعتماد على العاملين في الجمعيات الإرسالية الحبرية في ممارسة خدمته. وأعرب عن امتنانه للأشخاص الذين هنأوه على سنواته الخمس والعشرين في الكهنوت، وقال أنه ملتزم بحث الجماعات الشبابية على المشاركة في خدمته الأسقفية بروح تبشيرية (وكالة فيدس 26/05/2010).


مشاركة: