إفريقيا – المدراء الوطنيون للجمعيات الإرسالية الحبرية في بوركينا فاسو- النيجر وموزامبيق يتحدثون مع فيدس عن "الطابع الإرسالي الأكثر تميزاً للكنيسة الإفريقية"

الأربعاء, 19 مايو 2010

روما (وكالة فيدس) – إن الكنيسة الإفريقية التي تأسست بجهود المرسلين تصبح أكثر تميزاً بطابعها الإرسالي فترسل الكهنة والمرسلين والرهبان إلى أنحاء أخرى في العالم. هذا ما علمته فيدس في مقابلة مع بعض مدراء الجمعيات الإرسالية الحبرية في إفريقيا، الذين قدموا إلى روما للمشاركة في الجمعية العامة للجمعيات الإرسالية الحبرية.
"تستعد كنيستنا للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لإكليريكية كومي الكبرى في بوبو ديولاسو"، حسبما يقول الأب أوسكار زونغرانا، المدير الوطني للجمعيات الإرسالية الحبرية في بوركينا فاسو والنيجر. "لقد نلنا نعماً روحية عديدة من خلال هذه المؤسسة، من خلال الكهنة الذين تلقوا تنشئتهم هناك. في 19 يونيو المقبل، ستجتمع كنيسة بوركينا فاسو في إكليريكية كومي الكبرى للاحتفال بالذكرى ورفع الشكر لله".
وأضاف الأب زونغرانا: "إن آمال الكنيسة مرتبطة بسنة الكهنة. آمالنا كبيرة ليس فقط في عدد الكهنة، بل أيضاً في نوعيتهم. نرجو أن تعطي ذكرى الإكليريكية الكبرى اندفاعاً رسولياً أكبر لجميع كهنتنا".
"البعد الإرسالي موجود بشكل لافت في كنيستنا"، حسبما قال المدير الوطني للجمعيات الإرسالية الحبرية في بوركينا فاسو والنيجر. "منذ الذكرى المئوية لتبشير بلادنا التي احتفلنا بها سنة 2000، قرر مجلس الأساقفة أن يرسل سنوياً بعض الكهنة إلى بلدان أخرى. لقد كسبنا تجربة إرسالية غنية في سنوات قليلة. فأرسلنا كهنة إلى أنحاء إفريقية أخرى مثل تشاد والجزائر، وإلى قارات أخرى. وعندنا كهنة "هبة الإيمان" في فرنسا أيضاً"، بحسب الأب زونغرانا (وكالة فيدس 19/05/2010).


مشاركة: