آسيا/الصين – الجماعة الصينية الكاثوليكية تعيش زمن الصوم بعمق: التأمل في رسالة البابا ورعاية الأحداث الروحية لكل الفئات العمرية

الثلاثاء, 2 مارس 2010

بكين (وكالة فيدس) – إن رسالة البابا بندكتس السادس عشر الخاصة بزمن الصوم لسنة 2010 والمعنونة "عدالة الله تجلت من خلال الإيمان بيسوع المسيح" هي النقطة المرجعية للجماعات الصينية الكاثوليكية في عيش صوم عميق بالاتحاد مع الكنيسة الجامعة.
ووفقاً لمعلومات حصلت عليها وكالة فيدس، فقد تمكن المؤمنون من دراسة رسالة البابا مع جماعات كاثوليكية أخرى خلال التنشئة التي أجريت من 22 ولغاية 25 فبراير ضمن الجماعات الكنسية الأساسية في قرية زونغ وانغ في مدينة نينغ غو بمنطقة آن هوي. ونظراً إلى أن هذه القرية كائنة في أبعد وأفقر منطقة، فقد واجه الكاثوليك لسنوات عديدة صعوبات في نيل الأسرار بانتظام واضطروا إلى عبور الجبال وركوب حافلات عديدة لحضور قداس الأحد. الآن، وبفضل الكهنة والراهبات، تمكن المؤمنون أيضاً من قراءة الرسالة البابوية التي صدرت مؤخراً. إضافة إلى ذلك، ومنذ يناير 2010، يتم الاحتفال شهرياً بالقداس الإلهي لضمان "صوم سعيد روحياً".
أكثر من 60 مؤمناً من كاتدرائية أبرشية جينغ كسيان شاركوا في الرياضة الروحية التي جرت من 22 ولغاية 26 فبراير. وخلال هذه الأيام، التقى أعضاء الكنيسة الدائمون بالمعمدين الجدد لمشاركة تجارب الإيمان وقراءة الكتاب المقدس، وللصلاة وسر المصالحة. ووفقاً للكهنة والرهبان الذين نظموا المبادرة، فإن الرياضة الروحية ضرورية لعيش الصوم وللاستعداد للفصح. كما أنها جيدة لنشر الوعي التبشيري لدى المؤمنين ليعيشوا حياة مسيحية جيدة ويحافظوا على اندفاعهم.
وقد أصدر المركز الثقافي Bonfire الذي تديره الأسرة الساليزية التي تأسست في هونغ كونغ سنة 1965 سلسلة من المواد لمساعدة الأطفال على عيش زمن الصوم وإعدادهم لفصح سعيد، إضافة إلى ألعاب عديدة منها "الشطرنج بحثاً عن الرب القائم من بين الأموات"، وسلسلة رسوم هزلية عن قصة السامري الصالح وغيرهما. يعتبر مدير مركز Bonfire أن هذه المواد تساعد الأطفال على التعرف إلى آلام المسيح والصلاة والتأمل في الأحداث المحيطة بالفصح. (وكالة فيدس 02/03/2010).


مشاركة: