أميركا/الإكوادور – الممثلة عن السكان الأصليين تقول للبابا: "نحن أيضاً نريد أن نكون مرسلين"

الخميس, 9 يوليو 2015

كيتو (وكالة فيدس) – "أيها البابا فرنسيس، يريد شعب المونتوبيو أن يستجيب للدعوة من أجل كرازة إنجيلية جديدة، لكي تخطو الكنيسة إلى الخارج. وانطلاقاً من تجربتنا في العمل في الريف، والتواصل مع الطبيعة، والتأمل في جمال الخلق، وبإرشاد كلمات رعاتنا ودعم أسرار الكنيسة، نريد أيضاً أن نكون مرسلين!".
هذا ما جاء على لسان إيميلدا كايسيدو فيغا، الممثلة عن شعب المونتوبيو، إحدى الجماعات الإتنية في الإكوادور، خلال اللقاء مع البابا. ففي كيتو، التقى الأب الأقدس أمس بالمجتمع المدني في الإكوادور، في كنيسة القديس فرنسيس، أقدم مبنى كاثوليكي في أميركا اللاتينية.
ووفقاً للبيان الذي أرسله مصدر محلي إلى وكالة فيدس، استمع البابا قبل كلمته إلى بعض الشهود منهم إيميليدا البالغة 85 عاماً والتي تعلّم الديانة المسيحية منذ 60 عاماً في محافظة لوس ريوس.
قالت إيميلدا للبابا: "نفتح أبواب منازلنا لنسمح لنور المسيح بالدخول وإنارة وضعنا العائلي الذي غالباً ما يتسم بالعنف والفقر والتمييز بناءً على الجنس، ونقص الموارد للتربية، والاستغلال في مجال العمل، وقلة معرفة الإيمان. طوال عدة سنوات، عندما لم يكن لدينا كهنة، بقي الإيمان الكاثوليكي في قرانا بفضل التعبّد لمريم العذراء. لهذا السبب، نقول أنها المرسلة العظيمة لدى شعب المونتوبيو".
تابعت قائلة: "نريد أن نؤدي دوراً فاعلاً في حياة الكنيسة والمجتمع. وإننا نؤمن بأنه ينبغي على المسيحي الصالح أن يكون مرشداً إلى تغيير عظيم، لأن التغيرات الاجتماعية تصبح واقعية إذا تحملنا جميعاً مسؤولياتنا وسرنا بإرشاد معايير المسيح. حينئذ فقط، نعرف كيف نتصرف مع الراغبين في التلاعب بنا واستغلال الفقراء لتحقيق مشاريع وإيديولوجيات فاسدة ومنافية للحياة والعائلة، ومدمرة للإنسان وكرامته. أيها الأب الأقدس، بإمكانكم الاعتماد على قرب شعبنا وصلواته". (وكالة فيدس 09/07/2015)


مشاركة: