آسيا/الأراضي المقدسة – تهديدات جهادية جديدة للمسيحيين في القدس. والقادة الفلسطينيون يتحدثون عن عمليات مشبوهة

القدس (وكالة فيدس) – عُثر في بيت حنينا، إحدى ضواحي القدس، على منشور جديد يحمل توقيع "إمارة القدس" ويتضمن تهديدات لمسيحيي المدينة المقدسة. ويكرّر نص المنشور الذي وُجد نهار الاثنين 29 يونيو كلام التهويل الذي ورد في منشور مشابه وُزّع الأسبوع الفائت وأشار إلى طرد جميع المسيحيين من المدينة المقدسة قبل حلول نهاية شهر رمضان.

أمام التهديدات المعادية للمسيحيين والواردة في المناشير، صدرت عن السلطة الفلسطينية ردود فعل مع بيانات حذرة. ففي مقابلة مع قناة العربية، شدّد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على العثور على المناشير "في مناطق خاضعة لسيطرة إسرائيل"، لافتاً إلى الأنباء التي تم تداولها عن المقاتلين الذين يسقطون جرحى في الصراع السوري ويعالجون في مرافق صحية إسرائيلية.
قال عباس: "عندما نعلم أن أفراد هذه المجموعة (فصيل جبهة النصرة الإسلامي) يُعالجون في إسرائيل، كيف ينبغي تفسير هذا الوضع؟". وحتى حكومة السلطة الفلسطينية ذكّرت في بيان لها أن محتوى المنشور "مثير للريبة" "يسعى إلى إلحاق الضرر بوحدة الشعب ويحاول تأجيج الصراع في المدينة المقدسة". (وكالة فيدس 01/07/2015)