أميركا/نيكاراغوا – الجدل مستمر حول القناة العابرة للمحيطات؛ والمونسنيور باييز يقول: "هناك حاجة إلى المزيد من الشفافية"

الاثنين, 15 يونيو 2015

ماناغوا (وكالة فيدس) – استؤنفت المناقشات بشأن مشروع قناة نيكاراغوا الكبرى العابرة للمحيطات المعدّة لتصل بين المحيطين الأطلسي والهادئ، وتناولت هذه المرة ملوحة بحيرة نيكاراغوا. فالبحيرة هي أضخم خزان في البلاد، وفيها مجموعة غنية من الحيوانات المائية. وعلى الرغم من أن هذه المسألة وردت في الدراسة التي قدمتها مجموعة HKND، الشركة المسؤولة عن المشروع، إلا أن الرأي العام وبعض الخبراء اعترضوا على مزاعم المشروع.

من جهته، قام الأسقف المعاون في ماناغوا، سيادة المونسنيور سيلفيو باييز، بتسليط الضوء على المشكلة الأساسية التي تتمثل في نقص الشفافية من قبل الحكومة بشأن المشروع الذي اهتمت السلطة التنفيذية خلال الأشهر الأخيرة بعرضه كـ "مشروع وطني".

ووفقاً للمذكرة التي أرسلت إلى فيدس من مصدر محلي، قال المونسنيور باييز: "إن وصف مشروع القناة بأنه وطني لا يتطابق مع الواقع لأن الشعب لم يشارك في البداية في هذا القرار". وانتقد أيضاً عدم الإعلان بعد عن محتويات دراسات التأثير البيئي التي قُدمت للجنة القناة الكبرى. وشدد المونسنيور باييز على ما يلي: "وجود الأسرار ليس جيداً أبداً في إدارة حكومة. كلما ازدادت شفافية حكومة، أصبحت أكثر ديمقراطية".


وفقاً للمعلومات التي جمعتها فيدس، كانت حكومة نيكاراغوا التزمت بتحليل المجلدات الـ 14 التي قدمت في إطار "دراسات التأثير البيئي والاجتماعي" في فترة 120 يوماً، وإنما لم يعلن أي شيء عن ذلك بعد. وفي عدة مناسبات، عبّر مجلس أساقفة نيكاراغوا عن قلقه حيال انتقال السكان المعنيين بالمشروع وحيال تداعياته على البيئة. (وكالة فيدس 15/06/2015)


مشاركة: