اختتام قمة الاتحاد الإفريقي التي اختتمت في الثاني من فبراير في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا

الأربعاء, 3 فبراير 2010

أديس أبابا (وكالة فيدس) – إن الصراع في الصومال، وعملية حفظ السلام في السودان، والأزمة السياسية في مدغشقر كانت المواضيع الأساسية في قمة الاتحاد الإفريقي التي اختتمت في الثاني من فبراير في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وفقاً لرئيس لجنة الاتحاد الإفريقي، جان بينغ، فإن السودان "يشهد تقدماً ملحوظاً في تطبيق اتفاقية السلام الشاملة التي أبرمت سنة 2005، لكن تحديات هذا الحجم غير المسبوق تتطلب اهتماماً دائماً من الأسرة الدولية". يستعد السودان لإجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية في أبريل المقبل، فيما يتوقع إجراء استفتاء حول استقلال جنوب السودان سنة 2011. من هنا، فإن إمكانية فوز مؤيدي استقلال جنوب السودان هي التي تقلق المراقبين الدوليين. "يجب أن نعمل مع القادة السودانيين لتعزيز السلام في البلاد"، حسبما قال رامتان لامامرا، مفوض السلام والأمن في الاتحاد الإفريقي، فيما عبر أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عن دعمه لحفظ وحدة السودان. "إننا نقوم بذلك بالمراعاة التامة لإرادة الشعب السوداني، ولكن لا بد لنا من جعل وحدة البلاد ملفتة"، على حد قول بان. مع ذلك، تظهر تصريحات القادة السودانيين واقع تقدم جنوب السودان نحو الاستقلال. وبحسب مسؤول في السودان، فإن دور الأسرة الدولية يقوم على ضمان السلام بعد الاستفتاء.
دعا الاتحاد الإفريقي "نظام مدغشقر غير الشرعي إلى إنهاء محاولات فرض حلول أحادية الجانب للأزمة"، مهدداً بفرض عقوبات. فمن جهته، قام رجل الجزيرة القوي، أندري راجولينا، بإعلان إجراء الانتخابات التشريعية في مارس المقبل، واضعاً حداً للمفاوضات مع التيارات السياسية الأخرى في مدغشقر.
وبشأن الصومال، صدر بيان عن قمة الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد التي تشمل 6 بلدان من شرق إفريقيا)، تم التعبير فيه عن القلق حيال توسع أعمال الجماعات الإرهابية في الصومال في مناطق الصومال وبونتلاند المستقرة نسبياً.
انتخب رئيس مالاوي، بينغو وا موثاريكا، رئيساً للاتحاد الإفريقي، محل الرئيس الليبي القذافي. وقال الرئيس الجديد للاتحاد الإفريقي أن الأمن الغذائي وتنمية البنى التحتية والطاقة في القارة ستكون ضمن أولويات ولايته. (وكالة فيدس 3-2-2010)


مشاركة: