أفريقيا/ زامبيا - الأساقفة يرسلوا تمنياتهم للرئيس المنتخب حديثا: "إعمل على تعزيز الوحدة الوطنية"

الأربعاء, 4 فبراير 2015

لوساكا (وكالة فيدس) - "الرئيس المنتخب حديثا إدغار ونجو عليه العمل لتعزيز الوحدة الوطنية، المهددة بالانقسامات الحزبية والقبلية". هذا هو معنى الإعلان عن المؤتمر الأسقفي لزامبيا، في أعقاب الانتخابات الرئاسية في 20 يناير/ كانون الثاني التي فاز بها إدغار ونجو. وكانت الانتخابات ضرورية بعد وفاة الرئيس مايكل ساتا شيلوفيا في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014.

في بيانهم، الذي أرسل إلى فيدس، الأساقفة يفرحون للإجراء السلمي للانتخابات، على الرغم من التوترات خلال الحملة الانتخابية. وقد دعوا رئيس الدولة الجديد للعمل من أجل الوحدة الوطنية التي أضعفتها مختلف المشاكل التي ظهرت خلال الحملة الانتخابية. ومن بينها الانقسامات داخل الأحزاب، واستخدام العنف السياسي، والقبلية، وإساءة استخدام وسائل الإعلام، وتدخل لا مبرر له في الحملة الانتخابية من الزعماء التقليديين ورجال الدين.

بالنسبة للنقطة الأخيرة، يقول الأساقفة كانوا "قد ارتبكوا ووبخوا بشدة الكهنة الذين سمحوا بصعود المذبح للمرشحين للتحدث مع المؤمنين خلال الخدم الطقسية، وخاصة خلال القداس، التي ارتبطت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بالحملات الانتخابية". كما أنهم قالوا: "الكهنة الذين ينغمسون في السياسة الحزبية ويعملون على الساحة السياسية من تلقاء نفسهم، ليس لديهم تفويض ولا دعم من أساقفة الأبرشية". (وكالة فيدس 4/2/2015)


مشاركة: