آسيا/الأردن – الملك عبد الله الثاني للأمم المتحدة: "المسيحيون هم جزء تأسيسي في الشرق الأوسط

الجمعة, 26 سبتمبر 2014

نيويورك (وكالة فيدس) "إسمحوا لي أن أكرر مرة أخرى: يشكّل المسيحيون العرب جزءا أساسيا من الماضي والحاضروالمستقبل لهذه المنطقة". هكذا أراد الملك عبد الله الثاني أن يؤكد على أهمية الحضور المسيحي في الشرق، وذلك في كلمته التي ألقاها أمام المجتمع الدولي في الأمم المتحدة، مؤكدا أن مسيحيي الشرق هم جزء أساسي من النسيج الاجتماعي في الشرق الأوسط، حيث لا يمكن بأي شكل من الأشكال اعتبارهم ضيوفا أو غرباءا في الأرض التي شهدت انطلاقة الديانة المسيحية.

وفي كلمته التي ألقاها في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، سلّط الملك عبدالله الثاني الضوء على دور المملكة الأردنية الهاشمية كضامن لتراجع المد الأصولي، فاتحا الباب أمام الحوار بين الديانات. وقال الملك الأردني: "التعاليم الإسلامية الحقيقية واضحة: القتال والصراع محكومٌ عليهما. فالإسلام يدحض كل عنف ضد المسيحيين وضد باقي الجماعات التي تشكل المجتمع الأردني". كما دعا الملك كل القادة الروحيين، المسلمين وغيرهم، للعمل سويا ضد الفكر التكفيري والتقسيمي، مفتخرا بأن بلاده "تدعم كل مبادرة للحوار بين الأديان".

وكشف الملك الأردني عن نية بلاده التقدم بمشروع حيال ما يجري من تطهير عرقي وديني في سوريا والعراق، يدين فيه الأعمال الإرهابية بحجة أنها تشكّل إبادة جماعة وجارئم ضد الإنسانية.
(وكالة فيدس 25-09-2004)


مشاركة: