البابا في الجمهورية التشيكية (9)- اللقاء مع الشباب: "يسألكم البابا أن تعيشوا إيمانكم بفرح وحماسة"

الثلاثاء, 29 سبتمبر 2009

براغ، (وكالة فيدس) – في ختام القداس الذي احتفل به في ستارابوليسلاف، يوم الاثنين، توجه البابا بندكتس السادس عشر بكلمة الى الشباب قائلاً لهم: "إن الوجود معكم يُشعر البابا بروح الشباب!" وقال قداسته: "في سنكم، تتخذ الخيارات الكبرى الأولى، الخيارات التي تضع حياتكم على مسار معين، نحو الأفضل أو الأسوأ. كثيرون من أترابكم يسمحون لأنفسهم مع الأسف بالضلال بفعل رؤىً وهمية من السعادة الزائفة، وسرعان ما يشعرون بالحزن والوحدة. مع ذلك، هناك العديد من الشبان والشابات الذين يسعون إلى تطبيق العقيدة، حسبما قال الممثل عنكم، وذلك لإعطاء معنىً كاملاً لحياتهم".
"اعرفوا أنكم بالعماد أصبحتم أبناء الله وأعضاء جسده الكنيسة. يستمر يسوع في تجديد دعوته لكم لتكونوا تلاميذه وشهوده. يدعو الكثيرين من بينكم إلى الزواج ويشكل الإعداد لهذا السر رحلة مهنية حقيقية. فكروا جدياً في الدعوة الإلهية لتربية عائلة مسيحية، واعملوا في فترة شبابكم على بناء مستقبلكم بحس من المسؤولية. فالمجتمع يحتاج إلى عائلات مسيحية، عائلات مقدسة...وإن دعاكم الرب إلى اتباعه في الخدمة الكهنوتية أو الحياة المكرسة، لا تترددوا في الاستجابة لدعوته. في سنة الكهنة بخاصة، أناشدكم أيها الشباب: كونوا متنبهين ومنفتحين على دعوة يسوع لبذل حياتكم في خدمة الله وشعبه. تحتاج الكنيسة في كل البلدان، وفي هذا البلد، إلى العديد من الكهنة الأطهار والأشخاص الملتزمين بخدمة المسيح، رجاء العالم. الرجاء! هذه الكلمة التي كثيراً ما أعود إليها تناسب الشباب بخاصة. شبابي الأعزاء، أنتم رجاء الكنيسة! إنها تتوقع منكم أن تصبحوا رسل رجاء، تماماً كما حصل السنة الفائتة في أستراليا خلال يوم الشبيبة العالمي، هذا الإعلان العظيم عن الإيمان الشبابي الذي تمكنت من اختباره شخصياً، والذي شارك فيه البعض منكم. كثيرون منكم سيتمكنون من الذهاب إلى مدريد في أغسطس 2011. الآن أدعوكم هنا إلى المشاركة في لقاء الشبيبة العظيم مع المسيح في الكنيسة. (وكالة فيدس 29-09- 2009)


مشاركة: