أميركا/غواتيمالا – سنة الإيمان: رسالة رعوية تشجب العنف

الأربعاء, 27 فبراير 2013

إسكوينتلا (وكالة فيدس) – آن الأوان لـ "الانتقال من الخطيئة إلى الحياة". بهذه الدعوة، تبدأ الرسالة الرعوية لأبرشية إسكوينتلا، بمناسبة الصوم الكبير في سنة الإيمان. في النص الذي أرسله مجلس أساقفة غواتيمالا إلى وكالة فيدس، حث سيادة المونسنيور فيكتور هوغو بالما بول على ما يلي: "يجب أن نعترف بوجود الخطيئة في أرضنا إسكوينتلا بسبب اللامبالاة إزاء فقر إخوتنا، وانعدام المسؤولية العائلية، وإهمال الشباب والأطفال، وأجواء العنف غير المبرر، والذهنية المادية والأنانية التي تؤدي بنا إلى نسيان الله".
قال الأسقف: "إن أجواء العنف الفظيعة التي يعيش شعبنا في ظلها، وانعدام احترام الحياة وكرامة كل إنسان، تتأكد مع الأسف يومياً في شوارع ثاني أعنف مقاطعة في غواتيمالا أي إسكوينتلا. عندما يُجرح أحد أو يُقتل في جريمة منظمة، يسود الخوف الذي يمنع شجب الحادثة أو أسوأ من ذلك يبرر عدم الاقتراب من المتألم، على مثال المسافرين اللامباليين اللذين ينحدران من أورشليم إلى أريحا في مثل السامري الصالح" (لو 10: 29، 37).
إن الرسالة المعنونة "فإن محبة المسيح تحثنا" (2 كور 5، 14) تدعو إلى عيش سنة الإيمان بسلوك درب المحبة في سبيل تغيير هذا الوضع. وتقترح الرسالة أدوات مناسبة للقيام بذلك وهي الصلاة الفردية والمشاركة الجماعية في مختلف نشاطات التدين الشعبي التي تبقي الجماعة المسيحية حية على مر التاريخ. ويختتم النص بدعوة إلى المشاركة في الحياة الرعوية للكنيسة، بخاصة في الرعايا، النواة التنظيمية للجماعة الكاثوليكية الكبرى.
تعتبر غواتيمالا ومنطقة إسكوينتلا ثاني أعنف منطقة في البلاد نسبة إلى عدد الأشخاص الذين يُقتلون فيها. (وكالة فيدس 27/02/2013)


مشاركة: