آسيا / سوريا - الجيش: "نعم لخروج المدنيين من حمص"، ولكنهم أصبحوا دروعًا بشرية

الثلاثاء, 19 يونيو 2012

حمص (وكالة فيدس) - يستحيلُ على المدنيين الثمانمئة المحاصرين في حمص بين تبادل إطلاق النار، الخروج لا بل يُستغلون في الصراع ويُستخدمون الآن كدروع بشرية: إنّه الخطر الذي أبلغ به وكالة فيدس أعضاءٌ في الكنيسة المحلية والذين يبحثون عن حلٍ لتخليصهم. ولا يريدُ فصيلٌ من جيش المتمردين المتحصنين في المدينة إخلاءهم وذلك ليمنع الجيش السوري من اتّخاذ مواقف بالوسائل العسكرية. وكما علمت وكالة فيدس من الكاهن الارثوذكسي الأب بطرس الزين، "هناك ما يقارب 400 مدني مسيحي، أغلبيتهم من المسنين والنساء، ضحايا عمليات خطف، ومحتجزين في شوارع بستان الديوان والحميدية. وقال إنّ المدنيين جُمعوا واقتيدوا إلى حدود هذين الشارعين، فأصبحوا دروعًا بشرية لتجنب هجوم القوات السورية النظامية".

وفي الأيام الماضية، حاول كاهنان ارثوذكسيان، الأب ماكسيموس الجمال والأب بطرس الجمال، التفاوض لتحرير الرهائن، ولكن المبادرة فشلت. وقال الجيش السوري رسميًا الآن بأنّه "موافق على إخلاء المدنيين دون شروط مسبقة" وإنّه أعدّ ممرًا للعبور. وأعلن وزير الخارجية السوري أنّه "أمر محافظ حمص بإعداد طريق الخروج لجميع المواطنين الساكنين في مناطق الصراع". ويطلب أعضاء الكنيسة المحلية من جميع المجاميع المسلحة "عدم استخدام المدنيين الأبرياء وتسهيل إخلائهم واحترام حياتهم وحريتهم". (PA) (وكالة فيدس 19-6-2012).


مشاركة: