أفريقيا / أثيوبيا - شهر أكتوبر التبشيري بين الصعوبات واللاأبالية في بلدٍ يعاني من الفقر والجوع

أديس ابابا (وكالة فيدس) - في أثيوبيا لا يُحسّ كثيرًا الاحتفالُ بشهر أكتوبر الإرسالي لأسبابٍ عدّة: التقويم مختلف، حضور أكبر لجماعات من الطقس الشرقي، ضعف مؤسسات البعثات التبشيرية الحبرية. هذا ما قاله لوكالة فيدس الأب أنجيلو انتوليني، المدير الاقليمي للبعثات التبشيرية الحبرية في هذا البلد الافريقي: "كمديرٍ أقليمي وبالتوافق مع مسؤولياتي كمبشّر في منطقةٍ كبيرة بقدر ثلث إيطاليا، حاولتُ أن أجذب الانتباه، وخاصّةً انتباه الأساقفة، إلى العديد من الرسائل والتوصيات. وفي الأسبوع الأول من سبتمبر شكرتُ على يومي الإقامة التي مُنحِت للمدراء الأبرشيين للبعثات التبشيرية الحبرية في أديس ابابا من أجل تعميق موضوع الحاجة إلى التبشير في العالم وخاصّةً في أثيوبيا. كان اللقاءُ إيجابيًا وسننتظرُ النتائج".

وفي ذكره للصعوبات الكثيرة وأسفه على الوضع الذي يزداد حرجًا والذي يعيشه الشعب، الجائع للإنجيل، أكّد الأب آنجيلو بأنّ "اليوم العالمي للإرسال لم يُحتفل به أبدًا في أبرشيتين أو ثلاثة" وأنّه فعل المستحيل للتذكير بهذا الموعد. (AP) (وكالة فيدس 20-10-2011).