آسيا / الهند - زلزال في شمال شرق البلاد وفيضانات في أوريسا، والكاريتاس في الطليعة

الثلاثاء, 20 سبتمبر 2011

نيودلهي (وكالة فيدس) - تقفُ كاريتاسُ الهند في طليعة مساعدات الطوارئ بعد كارثتين متزامنتين تقريبًا ضربتا منطقتين في البلاد: زلزال في شمال شرق البلاد (في المنطقة الواقعة على جبال الهمالايا) والفيضانات القوية في أوريسا (مركز شرق الهند). "نحنُ قلقون جدًا بشأن الفيضانات المدمّرة في أوريسا والزلزال الذي ضرب ولايات سيكيم والجزء الشمالي من بنغالا الغربية"، هذا ما صرّح به لوكالة فيدس أنتوني جيتري، مدير كاريتاس الهند في المنطقة الشمالية الشرقية. وحشّدت الكاريتاس جهودها وتحاولُ الآن تحريك الجماعات الكاثوليكية في البلاد كلّها لتشركها في جهود التضامن.

في زلزال شمال شرق البلاد، وبينما يستمر عددُ الضحايا بالازدياد (أكثر من 74 ميت ومئات اللاجئين)، يواجهُ المسعفون صعوباتٍ بسبب ظروف الأحوال الجوية. وتحاول الكنيسة الكاثوليكية أن تساهم من جانبها على صعيد المنطقة، كما يشرحُ لوكالة فيدس صاحبُ السيادة المونسنيور ثوماس مينابارمبيل، رئيس أساقفة جواهاتي (شمال شرق الهند): "المنطقة الأكثر تضررًا هي أبرشية دارجيلنغ. ونحن على اتصال مع أسقف المنطقة لرصد الوضع وتنظيم الاسعافات الممكنة. وعبّرنا عن تضامننا بالكلمات والصلوات، ولكننا مستعدون أيضًا للقيام بمساعداتٍ إنسانية منسقة. وبالنسبة للمناطق المتضررة في النيبال وبوتان، فإنّ الاتصالات صعبة جدًا ولذلك لابدّ من الانتظار".

نحو الجنوب أكثر، في أوريسا، خصصت الكاريتاس أكثر من 500 ألف روبية للمساعدات الطبية للشعوب المتضررة، لأنّ خطر الأوبئة بدأ ينتشر وخاصةً في مناطق بوري وكوتاك. "الحكومة والكنيسة والمجتمع المدني توحد جهودها، ومتطوعون وأناس عاديون يقومون بأفضل ما لديهم لمساعدة الضحايا"، هذا ما قاله لوكاله فيدس الأب مانوج كومار ناياك، المسؤول عن رئاسة أبرشية كوتاك بوبنسوار، الأكبر في مقاطعة أوريسا. وبالعمل إلى جانب "خدمات الاغاثة الكاثوليكية"، خططت الكنيسة بتزويد 5.500 سكن للمشردين دون أي تمييز في الدين أو الطبقة أو العرق. (PA) (وكالة فيدس 20-9-2011).


مشاركة: