أفريقيا / جمهورية الكونغو الديمقراطية - جهود القادة الدينيين من أجل فترةٍ انتخابية يسودها السلام والوئام

الأربعاء, 10 أغسطس 2011

كنشاسا (وكالة فيدس) - "الأصداء الآتية من داخل البلاد، مختلف الرسائل التي تخرجُ من مكاتب سكرتارية الأحزاب السياسية، والأحداث المضطربة التي وقعت في الأيام الأخيرة، تجعلنا نخشى من أنتخاباتٍ متهيّجة بدلاً من مسيرةٍ انتخابية هادئة". هذا ما كشف عنه قادةُ ثمانية طوائف دينية في جمهورية الكونغو الديمقراطية في وثيقة وُقِّعت في 9 أغسطس في كنشاسا.

وقرأ الأب ليونارد سانتيدي، الأمين العام لمجلس أساقفة الكونغو، الرسالة في المركز الأبرشي في غومبي وكنشاسا، مقرّ مجلس الأساقفة. وعبّر الأساقفة (من بينهم الأساقفة الكاثوليك) في الوثيقة عن التزامهم بمرافقة العملية الانتخابية حتى النهاية "لكي لا تتعرّضَ البلاد إلى فوضى قبل وخلال وبعد الانتخابات".

وذكر الأساقفة في الرسالة "أمثلة مشابهة من بعض بلدان أفريقيا التي تدقّ نواقيس الخطر والتي لابدّ من أخذها بنظر الاعتبار". لهذا السبب حذّر القادة الدينيون جميع الأطراف للامتناع "من اللعب بالنار" من خلال تغذية الانقسامات والكراهية، بل أن تدعو إلى الاحترام المتبادل والتسامح. ودعا الأساقفة جميع المنتخبين إلى تقييم المرشحين على أساس برامجهم وليس على أساس العلاوات الاستثنائية والهبات المقدّمة أو الوعود المطروحة خلال فترة الحملة الانتخابية "من أجل شراء الضمائر".

وستُقام الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الكونغو في 28 نوفمبر. (L.M.) (وكالة فيدس 10-8-2011).


مشاركة: